في خطوة نحو تعزيز العمل الإنساني والتربوي والدعوي، أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن توقيع اتفاقية تعاون مع جمعية الراسخون في العلم، وذلك صباح اليوم الأربعاء الموافق 15 نوفمبر 2023م في مقر نماء الخيرية بمنطقة الروضة، وذلك في سبيل تعزيز التعاون، تهدف إلى تعليم شرعي شبابي إبداعي معاصر يجمع بين حفظ أحكام القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة، وفهم أحكامهما، وتطبيق تعاليمهما في الحياة بوسطية واعتدال.

وأكد رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع الوعي الإسلامي الصحيح والمنظم بأطر الشريعة الإسلامية في المجتمع، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي، وتوطيد العلاقات بين المؤسسات وجميع فئات المجتمع المدني، وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

وتابع الكندري: في إطار هذه الاتفاقية، يأتي مشروع «كرسي العلماء» لتلبية حاجة الشباب والفتيات إلى تعليم شرعي متفرغ وفعّال، ويهدف المشروع إلى توفير علماء متخصصين يقومون بتدريس العلوم الشرعية والعربية بشكل مبتكر وفعّال، لضمان فهم كتاب الله وسُنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

وأوضح الكندري أن الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز الشراكة والتعاون لتنفيذ المشروع بكفاءة وفعالية، وتطوير وتنسيق الجهود المشتركة في مجال العمل الإنساني والتربوي، وتنفيذ مشاريع وأنشطة تخدم الأهداف المشتركة للطرفين، وتعزيز الفرص المتاحة وتبادل المعلومات والخبرات والتجارب، ورفع كفاءة الأداء في مجالات العمل الإنساني والتربوي والتنمية المستدامة.

الخليفة: الاتفاقية تأتي في إطار مشروع «كرسي العلماء» الذي يهدف إلى تلبية حاجة الشباب والفتيات إلى تعليم شرعي متفرغ وفعال

وبين الكندري أن الاتفاقية تعكس التزام كل من نماء الخيرية وجمعية الراسخون بتحقيق الخير والتنمية في المجتمع.

واختتم الكندري تصريحه قائلاً: نتطلع إلى العمل المشترك وتحقيق نتائج إيجابية تسهم في تحسين جودة حياة الأفراد وتعزيز القيم الإنسانية والإسلامية.

ومن جانبه، قال المدير العام في جمعية الراسخون أنس الخليفة: إن هذه الاتفاقية خطوة مباركة نسعى من خلالها لتحقيق أهداف إنسانية وتربوية رفيعة المستوى.

وأوضح الخليفة أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مشروع «كرسي العلماء» الذي يهدف إلى تلبية حاجة الشباب والفتيات إلى تعليم شرعي متفرغ وفعال، ويسعى المشروع إلى توفير بيئة تعليمية محفزة لفهم القرآن والسُّنة بشكل صحيح وتوفير مدرسين متخصصين في العلوم الشرعية.

وبين الخليفة أن الاتفاقية تهدف إلى كفاية العالِم تكاليف المعيشة من خلال تعزيز دوره في المجتمع بالتخفيف من تكاليف المعيشة عن كاهله، والمساهمة في تحفيز العلماء وتوفير الفرص لتدريس العلوم الشرعية لجميع فئات المجتمع.

وأكد الخليفة أن جمعية الراسخون تسعى من خلال شراكاتها إلى تعزيز الشراكة والتعاون للعمل الإنساني والتربوي وتطوير آلياته، وتنسيق الجهود بما يحقق الأهداف المرجوة بكفاءة وفعالية، ويتحمل الطرفان المسؤولية الكاملة حول ما ورد في هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع، والأنشطة التي تخدم الأهداف المشتركة للطرفين.

وأضاف الخليفة أن جمعية الراسخون ستسعى من خلال الاتفاقية لتدريس عدد من المتون والمنظومات في شتى العلوم الشرعية، لتحقيق تعليم شرعي ذي جودة عالية، متطلعاً إلى أن تكون هذه الاتفاقية بداية لتعاون مثمر يسهم في تحقيق الخير والرفاهية للمجتمع وتعزيز دور العلم والتربية في بناء أجيال مستقبلية واعية ومتعلمة.